وجود الاصدقاء في حياتنا لاغنى لنا عنه فلا
يمكن ان نعيش في مجتمع ما...دون اصدقاء
نحادثهم ونجالسهم ونستأنس بارائهم عند الحاجه
بل ان فيهم من نبوح له ببعض الاسرار نزولا عند
ثقتنا التي نطلقها في لحظة اندفاع ربما نندم عليها
بعد فوات الاوان وتصنيف الاصدقاء واجب تمليه
علينا الظروف اجلا ام عاجلا وفي حالات كثيره
يندم احدنا حين يعلم متأخرا بأن فلان(ه)من الاصدقاء
كان من اصدقاء المنفعه والمصالح الشخصيه ويندم
اكثر على ماقدمه من اجله من تضحيات وخدمات لم يكن
يستحقها اصلا لو لم يكن في قائمة الاصدقاء الذين يفاخر
بعددهم في اجندة هواتفه كما ان هناك منهم من ينسحب
فجأه من ساحة الصداقه دون سابق انذار لعدم الانسياق
خلفهم في نهج النفاق الذي هو من طباعهم وهؤلاء غير
مأسوف عليهم اذا ماعلمنا ان الامل يبقى مربوطا وموثوقا
بالصديق الصادق الصدوق وهذا الاخير يوجد في فئة
وللأسف اصبحت نادره في زمن تغلبت فيه المصالح
الشخصيه على القيم النبيلة.
واخيرا فان انجح انواع الصداقاااات هي التي تكون بعيده
كل البعد عن المصالح.
فأنا رايت منكم المثل الاعلى بالصداقه
اللـه لايحرمني منكم
(فلكم كل الحب والتقدير يااعز صديقات)
(A-N-M-E-S-H-j-R-F-B)
محبتكم Sh